نبض المطر الجمعة أبريل 02, 2010 2:41 pm
تابع الجزء الأول
كانت ميساء أجمل زوجات اخوانه و أفضلهن شمائلا و أرقهن طباعا و أنضجهن فكرا فأصبحت موضع احترام اخوانه و بالأمس لم تكن تلك المشكلة إلا سهما رشقته أصابع عابثة تتصيد الفرص لتمزيق مشاعر الود و الإحترام . فزوجة حماها الأكبر فتوح تدور في دائرة الشك و الحسد . هذا الخطأ لم يكن متعمدًا كما ظنت فتوح و الأمر لا يستحق كل هذا الإهانة .
عندما كانو جميعًا يتناولون طعام الغذاء شاءت ميساء أن تصب الرز في صحن كل فرد و بعفوية سقطت الملعقة في حجر ((محمد)) و هو حماها الأكبر . ابتسمت خجلة , ارتبكت لا تعرف كيف تتصرف في حين احتوى محمد هذا الإحراج و هو يضع ابتسامة شاكرة تجاهلت هذا الحدث قائلا في لطف : (( لا عليك يا ميساء الأمر جد بسيط )) , تململت فتوح في مكانها و أسقطت نظرات غاضبة على زوجها و ميساء ثم بحدة صرخت:
- ما هذه الحماقة ؟! ألا نعرف كيف نصب لأنفسنا الطعام , يبدو انك متخصصة للخدمة .
تجمدت ميساء في مكانها تتلفت هنا و هناك لتداري الحرج في حيرة لا تدري ما تقول , لكن هاشم استطرد :
- الأمر لا يستحق كل هذا التأنيب .
و نهضت فتوح من مكانها و هي تصب جام غضبها على هذه المرأة , أصبحت كالكابوس يهددها في كل لحظة خصوصًا عندما تلمح هذا الإحترام الذي يضفيه زوجها عليها , لحقها محمد و خلف الباب الموصد دارت المعركة ..
..........
ولهنـا بس بنقل لكمـ .. وإذا شفت ردود جميله منكم .. باكمل ..
وإذا الروايه ماعجبتكم .. بليييييز .. قولوا لي ...